
يجب أن تكون التوقعات مناسبة للعمر وواقعية، مع ضمان مراعاة قدرات الطفل.
مُساعدة الطفل على حلّ المشاكل: وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم لإتمامه مهمّة ما، سواء كان دعماً جسدياً أو عاطفيّاً، عوضاً عن إتمامها من أجله، ثمّ مشاركته الابتهاج عند نجاحه.
في هذا المقال، وبمشاركة آراء من أخصائيين نفسيين، سنتناول كل ما يتعلق بالثقة بالنفس لدى الأطفال: كيفية تنميتها، التغلب على نقصها، وتعزيزها.
كل طفل فريد. احتفل بفراديتهم واحترم اختلافاتهم. أظهر لهم أن كونهم أنفسهم ليس مجرد مقبول بل شيء يجب أن يفخروا به، مما يعزز من إحساسهم بالذات وثقتهم بأنفسهم.
إنها الأساس الذي يُبنى عليه احترام الذات والمرونة والقدرة على مواجهة التحديات بموقف إيجابي. المشاركة الإيجابية للوالدين
نفسي قويم يحمي الطفل من الإصابة بالرداءة النفسية وضعف الثقة بالنفس.
غرس الثقة بالنفس عند الأطفال، أحد المهام الأساسية للأبوين، التي يحتاج إليها طفلهما بشدة منذ سنوات حياته الأولى، وهو ما يمكن القيام به بمجموعة مختلفة ومتنوعة من الطرق على مدار سنوات نمو الطفل وتطوره، لأن ثقة الطفل بنفسه هي وليدة أحداث ومواقف وردود فعل تجاه تصرفاته، تتبلور داخله تدريجيًا، وتؤثر فيه منذ طفولته، حتى يكتسب الإمارات هذه الصفة، وتصبح أساسًا لحياته وعاملًا مهمًا في بناء شخصيته القوية القادرة على اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، ومواجهة المشكلات في ما بعد، وتقدم لكِ "سوبرماما" عزيزتي الأم مجموعة من هذه الطرق التي تساعدكِ على ذلك.
لا تبالغي في خوفك عليه، وتتجاوزي حدود الحماية المعقولة، ما يخيفه في التعامل مع الآخرين، وخوض أي تجربة جديدة غير معتاد عليها، فيضعف ذلك من شخصيته ويقلل من ثقته في نفسه.
علم طفلك مفهوم العقلية النموية، حيث يفهمون أن القدرات يمكن تطويرها من خلال الجهد والصمود. هذه العقلية تعزز المرونة واستعداد التحديات.
لاتتوقّع من طفلك التّحفيز عن طريق المُقارنة، لأنّ المُقارنة تُحطّم نفسيّته وتجعلهُ يرى الآخرين أفضل منه بكثير.
تنظيم العواطف: التعاطف والاستماع الفعّال يساعدان الأطفال على التعامل الإمارات بفعالية مع عواطفهم.
لا تكثري من نقده وتستخدمي الألقاب الهادمة، أو تنعتيه بشتائم تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يصدق هذا الكلام، ويبدأ بترجمة هذا الاعتقاد الخاطئ إلى سلوك فعلي، لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن نفسه، فيصبح شخصية مهزوزة، لا تثق في نفسها ولا في من حولها.
هذا النوع من الاهتمام يمكن أن يعزز من تقدير الطفل لذاته ويقوي ثقته بنفسه.
قدم الراحة والدعم: قدم الراحة والدعم عندما يكون الطفل حزينًا أو يواجه تحديات. اعلمهم أنك هنا من أجلهم.