![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvGTecm9PxGyQb_dF7h2fIUrsHZhWX_YWOPvEBclenTk9_Qxi6yJye-cBeH4SdNJpcqM5gSkZ7Rai8T9Q7GkOEU3NVkmfaDm7j8NTkUxkS_7VF7DhyCuKdKuqC-ncd1CfZ_hd7iAPtLNjR30KqJHKffVu9JlOcA0q2-oGKlJsNG0NheMBOpLzYHtkT_io/s1200/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84_%20%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%20%D8%B7%D9%81%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%88%D8%A7%D8%AB%D9%82%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%9F.webp)
الكلمات لها قوة وقد تترك أثراً نفسياً عميقاً لا يقل عن الضربات الجسدية، تجنب استخدام تعبيرات مثل (غبي) أو (تصرفك طفولي) عند التعامل مع طفلك، فالكلمات يمكن أن تظل محفورة في ذاكرته وتؤثر على شخصيته مدى الحياة.
لتربية الإيجابية تخلق توازنًا بين الحزم والطيبة في نفس الوقت، وتعلم الأطفال والمراهقين أن يكونوا مسئولين عن خياراتهم وأفعالهم دون استخدام عنف النفسي والجسدي الذي يؤثر سلبًا على صحتهم.
تتطلب التربية الإيجابية أن يكون مقدم الرعاية حساساً تجاه الطفل، أي أن يستشعر رغباته ويحاول تلبيتها بالطرق الفعالة في نفس الوقت.[٢]
بوابة التربية هي دليل من يونيسف مصر للآباء ومقدمي الرعاية لمساعدتهم - بأدوات وتقنيات عملية - على تربية طفل منضبط ذاتيًا من خلال التواصل والاستماع و - في نفس الوقت – وضع نظام وحدود واضحة.
في حالة الانفصال أو الطلاق، يُشدد على أهمية الحفاظ على روتين الأطفال قدر الإمكان، والتأكيد على أن الأطفال ليسوا مسؤولين عن الانفصال، وأن الأبوين سيظلان يحبانهم.
تركز إينس بشكل كبير على أهمية التفاهم العميق للأطفال، مشددة على أنه عندما نقضي الوقت في الاستماع إلى أطفالنا وفهم مشاعرهم وأفكارهم، نستطيع توجيههم بشكل أكثر فعالية نحو سلوكيات إيجابية.
في النهاية، يعد تقديم نموذج دوري صحي وإيجابي أحد أهم الأدوات التي يمكن للوالدين استخدامها لتعزيز التربية الإيجابية. عن طريق مراعاة قيمنا وأفعالنا وكلماتنا، وكيف يمكن أن تؤثر في أطفالنا، يمكننا تقديم دعم قوي لنموهم وتطورهم الإيجابي.
مثال آخر واضح على التفاوت بين الجنسين هو كيف يلعب الآباء مع أطفالهم في المنزل. تشير الدراسات إلى أنهم غالبًا ما يلعبون بخشونة مع أولادهم مقارنة ببناتهم. اللعب الخشن يعني أن هناك المزيد من الدغدغة والهبوط في حالة الأبناء مقارنة بالبنات.
النهج الخامس يتمثل في تقديم الأمثلة السليمة. الأطفال يتعلمون الكثير من السلوكيات والأفكار من مشاهدة الوالدين.
هذا شيء يخطئ فيه معظم الآباء. إذا كنت تتوقع من ابنك أن يحترمك ويحترم قراراتك ، فعليك أولاً أن تحترم قراراتهم.
أما ماري كلير عقل فتعترف بأنها التربية الإيجابية للاطفال أفرطت كثيرًا في تدليل ابنها الوحيد، وهذا ما جعله يميل للعناد والصراخ أحيانًا للحصول على ما يريد، ولم تحرص على تعويده على النظام في غرفته الخاصة كي يجمع ألعابه بنفسه بعد الانتهاء من اللعب، وغالبًا ما يكون هو السبب في الفوضى ولم تجعله قادرا على تحمل نتائج أفعاله، لذلك هي من تقوم بترتيب غرفته وخزانة ملابسه.
تعليم القيم الأخلاقية والسلوك الإيجابي للأطفال هو عملية طويلة الأجل تتطلب الكثير من الصبر والإصرار.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب نور الإمارات البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
وتشجع التربية الإيجابية الآباء بشكل أساسي على «ملاحظة الأطفال وهم طيبون ويقومون بأمور جيدة» وتقديم ملاحظات أكثر إيجابية، بدلاً من التركيز دائماً على السلوك السيئ.